|
|
مدينة من الأقنعة
* أقمت تخوم الإغتراب
*ورفعت شراع الحزن فوق رحيلي
بشقوق تحيا على ملامح أجزائي التي تئن من فرط الوجع
لأستكين بألمي عند أقصى حدود للهاوية !!!
أرتدي تلك الغيوم السوداء !!!
ويبلل شعري بكاء المطر !!!
وفوق الصخور يظهر مرسوماً
يعلن يُتمي من أمومة النبض
لتنزف على مدينتي دموع مكبوتة
علها يوماً تروي غرورك بأوجاعي
محاصرة أنا بخيوط وهمك
بحزن أجذب يمتص النبض الأخير للأنا
تهيم أجزاؤك بين مساحات الجرح
حتى أنبتت فوق غصوني كل فصول الصقيع
أرتشف من الظمأ مزيد من العطش
وينهش حنيني في قلبي ضوء الجوع
ما عاد يمارس طقوسه وما عاد يورق فوق الشجر
أعلنت حرباً كي تخرجني منك ..من حدودك
لم يهزمني ذات يوم تردد الشتاء
ولم يحرقني جمر الطقس !!!
كفاك حديثاً أيها العشق العتيق
عصفت رياح القدر برفات أجزائنا
تراكم علينا غبار العُمر وفتات الصخور
لتزيد المسافات بيني وبينك
وأنعكس في ضوء الفضاء دون قوس قزح ,,
لتغطيني سماء لا يدركها ميلاد فجر ولا يدركها موت نهار,,
مقيدة بين فاصلة الروح والجسد ,,
بقعة باهتة لفصول الحياة..,,
يكسوها الفرح بملامح جليد ,,
يدركني الإختناق كبحور من رمال تتسرب من الإنتظار
حبك ما كان إلا لحظات ومضت..........
منقول