اللهم انك تسمع كلامي*وترى مكاني *وتعلم سري وعلانيتي*ولايخفى عليك شيئ من امري*أنا البائس
الفقير*والمستغيث
المستجير*والوجل المشفق*المقرالمعترف اليك بذنبه=أســـــألك مسألة المسكين= وأبتهل اليك ابتهال المذنب
الذليل=وأدعوك دعاء الخائف الضرير-دعاء من خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك انفه اسألك ان
تغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين المخلصين اللهم ان مغفرتك ارجى من اعمالنا وان رحمتك اوسع من
ذنوبنا يارب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:
"أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ،
ومسلم (1/90 ، رقم 86) ،
وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ، والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013).
ندا: أي شريكا. قال العلامة
عبد المحسن بن حمد العباد البدر في "شرح تطهير الإعتقاد": الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي
الله
به، وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ: "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" في
آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد، ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت
نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي
تؤدِّي إليه، من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث في ذلك عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي
أوردها في سدِّ الذرائع قال: ((الوجه الثالث عشر: أنَّ النَّبيَّّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور
ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد، وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد
المصابيح عليها، وأمر بتسويتها، ونهى عن اتِّخاذها عيداً،
وعن شدِّ الرحال إليها؛ لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها
أوثاناً والإشراك بها، وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم
يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة)).