عصفور على غصن الحياة...
ســأل الصـفـاءُ يـوما الجـفـاء
ما الـذى جـفـاكَ!؟
رد الجـفـاء و قــال:
قلوباً تجمدت الدماء فى عروقها
عيونا جفت الدموع فى جفونها
أفواها حُرمت من ذكر الله على ألسنتُها
هذا الذي جفانــي ,,,
قال الجفاء و أنت يا صفاءُ
ما الذي صــفــاكَ !!!؟
رد الصفاء و قال::
قلوباطهُرت فتعلق حبها بخالقها و ربها
عيوناً تعاهدت لا تنظر إلا إلى ما يرضي ربها
ألسناً أقسمت ألا تَفتُر عن ذكر ربها
هذا الذي صفانــي
أية في كتاب ربى تدبرتها يوماً
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ
قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ
سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31) المائدة,,
فتعجبت و قلت في نفسي ،كأن الله عز و جل
أراد لنا أن نتدبر في مخلوقاته حتى و أن كانت غير عاقلة
لنأخذ منها العبر و العظات
و إذا بي انظر إلى غصن شجرة فرأيت عصفوراً
ضرب لي أروع المعاني في حياة سامية..
قصدها و بحث عنها الأولون و الآخرون
العالمون و العابدون بحث عنها الكبير و الصغير
حياة تملؤها السكينة و الاطمئنان
و حُسن التوكل على الرحمن
ما هو إلا
عصفور على غصن الحياة !!
رأيته يوماً
غاية أمانيه
حفنة ريش تؤيه
و حبة قمح تُرضيه
و قطرة ماء ترويه
، ، ،
لا أدرى لما تعكر صفو حياتُنا ؟!!
أعجزنا أن نكون مثل هذا العصفور !!؟
فلنقف قليلا و لندع ما مضى
و لتصفوا حياتنا
هى دعوة بل هو نداء ..... كلا إنه رجاء !
كصفاء السماء
بعيداً عن رهبة الغيوم و عبث السحاب
لتصفوا حياتُنا
كصفاء الهواء
على فطرته كما هو في البيداء
لتصفوا حـيـاتــُنــا
كضيءالنجوم
في الليلة الظلماء الكاحله
لتصفو حـيـاتـنـا
كنقاء الزمان
بعيدا عن جرح السنين و غدر الايام
فلتصفو حـيـاتـنـا
هو أمل في حياه تملؤها السعادة
أركانُـــها
حب وعطف ، صدق و وفاء
مظلتـــُها
القناعة و الرضى
، ، ،
لنجعلها حياة سعيدة
آجالآ قدرت لنا و أعماراً كُتبت علينا
سنحياها بساعاتها و أيامها و سنينها
ولنا حق الاختيار
أن نحيا في سعادة أو نحيا في غير ذل
و لنغذى أرواحنا على وجبة الإيمان
والتي مكوناتها
حبتان من تقوى القلوب ،
حبتان من حسن التوكل على الله
و حبتان من مرقة التواضع
ثم نضف على كل ذلك ماء التوبة و الندم
فيا ليت قناعتى كقناعة هذا العصفور
عصفور على غصن الحياة !!
أحسن الزرع
فكان خير الحصاد
زرع الرضى
فنجني السعادة و الصفاء
هى دعوة بل هو نداء ....
فـلـتـصفوا حـيـاتُـنـا
ســأل الصـفـاءُ يـوما الجـفـاء
ما الـذى جـفـاكَ!؟
رد الجـفـاء و قــال:
قلوباً تجمدت الدماء فى عروقها
عيونا جفت الدموع فى جفونها
أفواها حُرمت من ذكر الله على ألسنتُها
هذا الذي جفانــي ,,,
قال الجفاء و أنت يا صفاءُ
ما الذي صــفــاكَ !!!؟
رد الصفاء و قال::
قلوباطهُرت فتعلق حبها بخالقها و ربها
عيوناً تعاهدت لا تنظر إلا إلى ما يرضي ربها
ألسناً أقسمت ألا تَفتُر عن ذكر ربها
هذا الذي صفانــي
أية في كتاب ربى تدبرتها يوماً
بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ
قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ
سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31) المائدة,,
فتعجبت و قلت في نفسي ،كأن الله عز و جل
أراد لنا أن نتدبر في مخلوقاته حتى و أن كانت غير عاقلة
لنأخذ منها العبر و العظات
و إذا بي انظر إلى غصن شجرة فرأيت عصفوراً
ضرب لي أروع المعاني في حياة سامية..
قصدها و بحث عنها الأولون و الآخرون
العالمون و العابدون بحث عنها الكبير و الصغير
حياة تملؤها السكينة و الاطمئنان
و حُسن التوكل على الرحمن
ما هو إلا
عصفور على غصن الحياة !!
رأيته يوماً
غاية أمانيه
حفنة ريش تؤيه
و حبة قمح تُرضيه
و قطرة ماء ترويه
، ، ،
لا أدرى لما تعكر صفو حياتُنا ؟!!
أعجزنا أن نكون مثل هذا العصفور !!؟
فلنقف قليلا و لندع ما مضى
و لتصفوا حياتنا
هى دعوة بل هو نداء ..... كلا إنه رجاء !
كصفاء السماء
بعيداً عن رهبة الغيوم و عبث السحاب
لتصفوا حياتُنا
كصفاء الهواء
على فطرته كما هو في البيداء
لتصفوا حـيـاتــُنــا
كضيءالنجوم
في الليلة الظلماء الكاحله
لتصفو حـيـاتـنـا
كنقاء الزمان
بعيدا عن جرح السنين و غدر الايام
فلتصفو حـيـاتـنـا
هو أمل في حياه تملؤها السعادة
أركانُـــها
حب وعطف ، صدق و وفاء
مظلتـــُها
القناعة و الرضى
، ، ،
لنجعلها حياة سعيدة
آجالآ قدرت لنا و أعماراً كُتبت علينا
سنحياها بساعاتها و أيامها و سنينها
ولنا حق الاختيار
أن نحيا في سعادة أو نحيا في غير ذل
و لنغذى أرواحنا على وجبة الإيمان
والتي مكوناتها
حبتان من تقوى القلوب ،
حبتان من حسن التوكل على الله
و حبتان من مرقة التواضع
ثم نضف على كل ذلك ماء التوبة و الندم
فيا ليت قناعتى كقناعة هذا العصفور
عصفور على غصن الحياة !!
أحسن الزرع
فكان خير الحصاد
زرع الرضى
فنجني السعادة و الصفاء
هى دعوة بل هو نداء ....
فـلـتـصفوا حـيـاتُـنـا