لو سال احد ابنه عن الالعاب المحببه الى نفسه لكانت الاجابه
Play Station 1 او Computer Games
وهذا شئ يؤسف له ...و السؤال الذي يطرح نفسه
اين ذهبت العابنا الشعبيه ؟ ومن المسئول عن فقدانها ؟[
قبل ان اجيب على السؤال دعوني اوضح لكم ما هي الا لعا ب الشعبيه ؟
الألعاب الشعبيه هي تلك الالعاب التي كنا نستمتع بها ونحن اطفال او شباب ..
هي تلك الالعاب التي كنا نقضي فيها اوقات الفراغ ....
هي الالعاب التي كانت لا تخلوا منها اي حاره .....
من منكم لا يزال يذكر لعبة الطيري (الاستغما يه)م
من منكم لا يزال يذكرالخرز
من منكم لا يزال يذكر البربر (لعبه للبنا ت)
من منكم لا يزال يذكر الحل (لعبه للبنا ت)
من منكم لا يزال يذكر لعبة الطائرات الورقيه
و هنا ك الكثير والكثير من الالعاب التي استطيع ان اقول انها انقرضت ولا يتذكرها الا الاباء .
اما الابناء فلهم كل العذر لاننا لم نحافظ لهم على تراثنا والعابنا .
و اسمحوا لي ان ا عطي بعض التفا صيل عن بعض الالعاب
1- الكبوش" قديمة مشهور
كذلك من الألعاب الشعبية القديمة المشهورة في هذه المنطقة لعبة "اللُّب"،
التي عرّفتها الفنّانة التشكيلية صفيّة بن زقر بأنها من ألعاب الصبيان التي
تُلعب داخل البيوت أو خارجها، وتُستخدم لها بلورات الزجاج، ولها مسميات
أخرى مثل "البرجوه" و"البلي"، و"البرجوه" وهي قطعة حجر في حجم الليمونة
الصغيرة أو أكبر قليلاً،. وكذلك لعبة "الكبوش"، أو "الكعّابة" - وهي كعب
الخروف - وهي من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي، كما جاء في
شعر أبي نواس: "خلفت اليوم بالطنبور والكعبين والنرد"، ومن الأمثال
الشعبية التي وردت فيها: (القلب في القلب ولو في الكعّابة). وهي عبارة عن
عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم، تكون في عرقوب الأغنام بمثابة المفصل، فعند
ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها "الكبوش" ويقومون بتنظيفها مما لصق بها من
اللحم أو الدهن، ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يصبحا ناعمين، ويجتمعون على
اللعب بها في أرض ترابية، ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد
الكبوش نحو عشرين أو ثلاثين، وكلها في صف واحد مســــــتقيم، ثم يحيطون هذا
الصف بدائرة من التراب، ويكون اللاعـبون اثنين أو ثلاثة أو أكثر، فيلعبون،
وذلك بأن يبتعدوا عن الدائرة بنحـــــو ثلاثة أمتار أو أربعة، ويكون كل
واحد منهم ممسكاً في يده بكبش آخر ثقــــيل ونظيف، ثم يصوب الذي فاز
بالأولوية "البرس" نحو صف الكبـــــوش المرصوصة داخل الدائرة، فإن أخرجت
الضربة كبشاً منها عن الدائـــــرة، أخذها، وعُدّ كســــباً له، ويقول
عنـــــدئذ: (شيت كبت)، ثم يُعاد رص البــــاقي، وكلما خـــــرج كبش عن
الدائرة أخذها، وإن لم يُخرج كبشاً عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب
مـثـله، وهكذا.. وهذا اللعب بالكبـــــوش قد اندثر الأن، وهـــذه اللعبة
تشــــــبه "البراجـــــون" في الوقـــــت الحالي"
"البربر" عدة أسماء
تعدُّ لعبة "البربر، لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل "أم الخطوط"،
أو "عظيم"، أو "الخطة"، أو "العتبة" أو "الأولى"، وفي المنطقة الغربيّة
تُسمى "البربر". وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة
صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن
متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه
اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. كما تمارس بأن يتم تخطيط
الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم
مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلين في
الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر.
الكيرم" لعبة هندية
ذكر الأستاذ محمد صادق دياب في كتابه: "جدة التاريخ والحياة الاجتماعية"
كثيراً من الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في جدة، منها "ضاع البنجري"
والإصطفت" ولعبة "الكيرم"، التي وصفها بأنها من الألعاب الدخيلة والحديثة
المعروفة، وقال إنها لعبة هندية دخلت جدة منذ أكثر من 150 عاماً، وهي عبارة
عن قطعة خشبية مربعة الشكل وناعمة السطح، طول ضلعها في الغالب (90) سم،
مؤطرة بجوانب من جهاتها الأربع، وحفرت في كل ركن من أركانها حفرة دائرية
صغيرة، وترص الحبات الخشبية في المركز وهي تتشكل من تسع حبات سوداء، وحبة
واحدة حمراء، يقذفها اللاعبون بمضرب خاص بعد أن يختار كل لاعب لوناً من
الحبات - الأبيض أو الأسود ـ ويحدث اللعب بالتناوب بين اللاعبين، ففي كل
مرة يفشل فيها اللاعب في إسقاط الحبة، ينتقل اللعب إلى منافسه، وهكذا.. حتى
يتمكن أحد اللاعبين من إسقاط جميع حباته قبل الآخر. وأيضاَ لعبة "القال"
التي قال عنها إنها لعبة قديمة كان يمارسها الشباب، ويستخدم اللاعبون فيها
الكرة والعصي. ولعبة "البلوت" التي قال عنها إنها أشهر الألعاب في مدينة
جدة وأكثرها انتشاراً، ويقال إن أصلها من فرنسا، ويستخدم فيها ورق اللعب
"الكوتشينة"، وتتطلب أربعة لاعبين، وهي لعبة صعبة ومعقدة يصعب على الكثيرين
إجادتها، وقد قام الكاتب فؤاد عنقاوي بتأليف كتاب خاص تناول فيه قواعد هذه
اللعبة بقدر كبير من التفصيل.
Play Station 1 او Computer Games
وهذا شئ يؤسف له ...و السؤال الذي يطرح نفسه
اين ذهبت العابنا الشعبيه ؟ ومن المسئول عن فقدانها ؟[
قبل ان اجيب على السؤال دعوني اوضح لكم ما هي الا لعا ب الشعبيه ؟
الألعاب الشعبيه هي تلك الالعاب التي كنا نستمتع بها ونحن اطفال او شباب ..
هي تلك الالعاب التي كنا نقضي فيها اوقات الفراغ ....
هي الالعاب التي كانت لا تخلوا منها اي حاره .....
من منكم لا يزال يذكر لعبة الطيري (الاستغما يه)م
من منكم لا يزال يذكرالخرز
من منكم لا يزال يذكر البربر (لعبه للبنا ت)
من منكم لا يزال يذكر الحل (لعبه للبنا ت)
من منكم لا يزال يذكر لعبة الطائرات الورقيه
و هنا ك الكثير والكثير من الالعاب التي استطيع ان اقول انها انقرضت ولا يتذكرها الا الاباء .
اما الابناء فلهم كل العذر لاننا لم نحافظ لهم على تراثنا والعابنا .
و اسمحوا لي ان ا عطي بعض التفا صيل عن بعض الالعاب
1- الكبوش" قديمة مشهور
كذلك من الألعاب الشعبية القديمة المشهورة في هذه المنطقة لعبة "اللُّب"،
التي عرّفتها الفنّانة التشكيلية صفيّة بن زقر بأنها من ألعاب الصبيان التي
تُلعب داخل البيوت أو خارجها، وتُستخدم لها بلورات الزجاج، ولها مسميات
أخرى مثل "البرجوه" و"البلي"، و"البرجوه" وهي قطعة حجر في حجم الليمونة
الصغيرة أو أكبر قليلاً،. وكذلك لعبة "الكبوش"، أو "الكعّابة" - وهي كعب
الخروف - وهي من الألعاب القديمة التي ربما ترجع للعصر الجاهلي، كما جاء في
شعر أبي نواس: "خلفت اليوم بالطنبور والكعبين والنرد"، ومن الأمثال
الشعبية التي وردت فيها: (القلب في القلب ولو في الكعّابة). وهي عبارة عن
عظمة صغيرة حجمها حوالي (2) سم، تكون في عرقوب الأغنام بمثابة المفصل، فعند
ذبحها يأخذ الأطفال من أرجلها "الكبوش" ويقومون بتنظيفها مما لصق بها من
اللحم أو الدهن، ثم يحكون سطحيها على الحجر حتى يصبحا ناعمين، ويجتمعون على
اللعب بها في أرض ترابية، ويضعون كل كبش بجانب كبش آخر حتى يكون عدد
الكبوش نحو عشرين أو ثلاثين، وكلها في صف واحد مســــــتقيم، ثم يحيطون هذا
الصف بدائرة من التراب، ويكون اللاعـبون اثنين أو ثلاثة أو أكثر، فيلعبون،
وذلك بأن يبتعدوا عن الدائرة بنحـــــو ثلاثة أمتار أو أربعة، ويكون كل
واحد منهم ممسكاً في يده بكبش آخر ثقــــيل ونظيف، ثم يصوب الذي فاز
بالأولوية "البرس" نحو صف الكبـــــوش المرصوصة داخل الدائرة، فإن أخرجت
الضربة كبشاً منها عن الدائـــــرة، أخذها، وعُدّ كســــباً له، ويقول
عنـــــدئذ: (شيت كبت)، ثم يُعاد رص البــــاقي، وكلما خـــــرج كبش عن
الدائرة أخذها، وإن لم يُخرج كبشاً عن الدائرة تنحى عن اللعب وأتى آخر يلعب
مـثـله، وهكذا.. وهذا اللعب بالكبـــــوش قد اندثر الأن، وهـــذه اللعبة
تشــــــبه "البراجـــــون" في الوقـــــت الحالي"
"البربر" عدة أسماء
تعدُّ لعبة "البربر، لعبة شعبيّة قديمة، ولها عدة أسماء، مثل "أم الخطوط"،
أو "عظيم"، أو "الخطة"، أو "العتبة" أو "الأولى"، وفي المنطقة الغربيّة
تُسمى "البربر". وتمارس هذه اللعبة بالرجل اليمنى، وفيها أن يتم وضع قطعة
صغيرة مستديرة من الفخار في الأرض، كما يتم حفر عدة حفر صغيرة في أماكن
متفرقة من الملعب، ثم يقوم اللاعب بدفع القطعة إلى إحدى حفر الملعب بقدمه
اليمنى، بعد أن يرفع قدمه اليسرى إلى الركبة. كما تمارس بأن يتم تخطيط
الأرض التي فيها تراب إلى مستطيلات متساوية، ثلاثة مستطيلات خلف بعض، ثم
مستطيلين بجوار بعض خلف الثلاثة، ثم مستطيل خلف الاثنين، ثم مستطيلين في
الأخير، وتستعمل فيها قطعة حجر، ويكون عدد اللاعبين اثنين أو أكثر.
الكيرم" لعبة هندية
ذكر الأستاذ محمد صادق دياب في كتابه: "جدة التاريخ والحياة الاجتماعية"
كثيراً من الألعاب الشعبية التي كانت منتشرة في جدة، منها "ضاع البنجري"
والإصطفت" ولعبة "الكيرم"، التي وصفها بأنها من الألعاب الدخيلة والحديثة
المعروفة، وقال إنها لعبة هندية دخلت جدة منذ أكثر من 150 عاماً، وهي عبارة
عن قطعة خشبية مربعة الشكل وناعمة السطح، طول ضلعها في الغالب (90) سم،
مؤطرة بجوانب من جهاتها الأربع، وحفرت في كل ركن من أركانها حفرة دائرية
صغيرة، وترص الحبات الخشبية في المركز وهي تتشكل من تسع حبات سوداء، وحبة
واحدة حمراء، يقذفها اللاعبون بمضرب خاص بعد أن يختار كل لاعب لوناً من
الحبات - الأبيض أو الأسود ـ ويحدث اللعب بالتناوب بين اللاعبين، ففي كل
مرة يفشل فيها اللاعب في إسقاط الحبة، ينتقل اللعب إلى منافسه، وهكذا.. حتى
يتمكن أحد اللاعبين من إسقاط جميع حباته قبل الآخر. وأيضاَ لعبة "القال"
التي قال عنها إنها لعبة قديمة كان يمارسها الشباب، ويستخدم اللاعبون فيها
الكرة والعصي. ولعبة "البلوت" التي قال عنها إنها أشهر الألعاب في مدينة
جدة وأكثرها انتشاراً، ويقال إن أصلها من فرنسا، ويستخدم فيها ورق اللعب
"الكوتشينة"، وتتطلب أربعة لاعبين، وهي لعبة صعبة ومعقدة يصعب على الكثيرين
إجادتها، وقد قام الكاتب فؤاد عنقاوي بتأليف كتاب خاص تناول فيه قواعد هذه
اللعبة بقدر كبير من التفصيل.
منقول من منتديات الزاخر الأدبيه