-------------سألت إحدى الأخوات :
انا انسانه مهمومه من امر في حياتي ودائما ادعو ربي يفرج همي وهم كل المسلمين ، فهل يجوز لي انا اقول في الدعاء نذر علي ياربي اذ تفرج همي ويسر امري ان اصوم شهر واختم القران وانا ادعو احيانا بهذا الكلام العامي والصلاه على النبي واذكر اسماء الله الحسنى ، فهل يصح دعائي ويستجاب ؟؟ وانا انسانه متوكله علي الله وكثيره الدعاء واريد ادعيه تفرج همي ؟
فرد عليها الدكتور المطيري:
النذر - بارك الله فيك - مكروه ، وقد نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعليك أن تستعيني بربك سبحانه وتحسني الظن به ، وتبذلي الأسباب الشرعية في دفع الهم ومنها :
1- الرضا بقضاء الله وقدره ، خيره وشره ، والعلم بأن قدر الله كله خير للمؤمن إن رضي به واحتسب الأجر ، كما قال تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) .
2- عدم التفكير في الماضي ومشاكله فإن ذلك يجلب الحزن ، وعدم الخوف من المستقبل فإن ذلك يجلب الهم ، والتفكير في عمل اليوم فإنه يجلب الراحة النفسية .
3- تقوية الصلة بالله سبحانه عن طريق المحافظة على الصلوات في أوقاتها ، ومحاولة الخشوع فيها ، والإكثار من قراءة القرآن ومحاولة تدبره ، والإكثار من قيام الليل وصيام النوافل وخصوصا الأيام البيض .
4- المحافظة التامة على أذكار الصباح والمساء والنوم .
5- الدعاء بدعاء الهم الثابت في المسند عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) ، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ : " أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ " .
6- الحرص على بر الوالدين والإحسان إليهما ، فإن في ذلك تأثيرا عجيبا على القلب .
7- أن تعلمي أنك إنما خلقت لطاعة الله ، فلا تشغلي نفسك بغير طاعته ، وتذكري بأن الدنيا دار ابتلاء ، وأن الراحة في الجنة ، رزقني الله وإياك جنته . والله أعلم.
انا انسانه مهمومه من امر في حياتي ودائما ادعو ربي يفرج همي وهم كل المسلمين ، فهل يجوز لي انا اقول في الدعاء نذر علي ياربي اذ تفرج همي ويسر امري ان اصوم شهر واختم القران وانا ادعو احيانا بهذا الكلام العامي والصلاه على النبي واذكر اسماء الله الحسنى ، فهل يصح دعائي ويستجاب ؟؟ وانا انسانه متوكله علي الله وكثيره الدعاء واريد ادعيه تفرج همي ؟
فرد عليها الدكتور المطيري:
النذر - بارك الله فيك - مكروه ، وقد نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعليك أن تستعيني بربك سبحانه وتحسني الظن به ، وتبذلي الأسباب الشرعية في دفع الهم ومنها :
1- الرضا بقضاء الله وقدره ، خيره وشره ، والعلم بأن قدر الله كله خير للمؤمن إن رضي به واحتسب الأجر ، كما قال تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) .
2- عدم التفكير في الماضي ومشاكله فإن ذلك يجلب الحزن ، وعدم الخوف من المستقبل فإن ذلك يجلب الهم ، والتفكير في عمل اليوم فإنه يجلب الراحة النفسية .
3- تقوية الصلة بالله سبحانه عن طريق المحافظة على الصلوات في أوقاتها ، ومحاولة الخشوع فيها ، والإكثار من قراءة القرآن ومحاولة تدبره ، والإكثار من قيام الليل وصيام النوافل وخصوصا الأيام البيض .
4- المحافظة التامة على أذكار الصباح والمساء والنوم .
5- الدعاء بدعاء الهم الثابت في المسند عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ : ( اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ) ، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا " . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ : " أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ " .
6- الحرص على بر الوالدين والإحسان إليهما ، فإن في ذلك تأثيرا عجيبا على القلب .
7- أن تعلمي أنك إنما خلقت لطاعة الله ، فلا تشغلي نفسك بغير طاعته ، وتذكري بأن الدنيا دار ابتلاء ، وأن الراحة في الجنة ، رزقني الله وإياك جنته . والله أعلم.