اللهم انك تسمع كلامي*وترى مكاني *وتعلم سري وعلانيتي*ولايخفى
عليك شيئ من امري*أنا البائس الفقير*والمستغيث المستجير*والوجل
المشفق*المقرالمعترف اليك بذنبه=أســـــألك مسألة المسكين= وأبتهل
اليك ابتهال المذنب الذليل=وأدعوك دعاء الخائف الضرير-دعاء من
خضعت لك رقبته وذل لك جسمه ورغم لك انفه اسألك ان
تغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين المخلصين اللهم ان مغفرتك ارجى من
اعمالنا وان رحمتك اوسع من ذنوبنا يارب العالمين وصلى الله على نبينا
محمد وعلى اله وصحبه
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ:
اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا". أخرجه الطبرانى فى
الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح
الجامع" (رقم 348). (لأواء): شدة وضيق معيشة. قال
المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فليقل الله الله) وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً
لعظمته وتأكيداً للتوحيد فإنه الاسم الجامع لجميع
الصفات الجلالية والجمالية والكمالية (ربي) أي
المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده
وذكره والمربي لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني
كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال (لا
أشرك به شيئاً) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم
والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت الطوية.